مقدمة حول الإعلام
ما من شك أن الإعلام هو وجه من أوجه الحضارة قديمها وحديثها ، ويمكننا القول بأنه معبر عن التوجه الديني والسياسي والفكري والظروف العامة سواء اكانت اقتصادية أو اجتماعية إلى غير ذلك ، فهي بكل الأحوال تعكس الواقع إن تحلت بالمصداقية المطلوبة .
كما أنه يمكننا القول بأن الإعلام موجود منذ القدم وأنه ما من أمةٍ لم تستخدمه وذلك لأهميته البالغة كأداة رئيسة للتواصل بين الأطراف .
فكان الاهتمام من الأمم بشكل عام على تعيين جهات ترعى هذا الدور الهام في عملية التواصل ونشر الأفكار والترويج إليها حسب ما يحقق أهدافها برؤية معينة لكل أمةٍ من الأمم على حسب أوضاعها وسياساتها .
من الممكن القول بأن المؤسسة الإعلامية هي الجهة المسؤولة عن إصدار الخبر على مختلف أنواعه سواء أكان مقروءاً أو مسموعاً أو مرئياً موظفةً الإبداع المرتبط بالمضمون والإتصال السليم من أجل تقديم الخدمة التي يسعى ويتطلع إليها الفرد ، وفي ذات الوقت من أجل تحقيق أهداف هذه المؤسسة الإعلامية التي بطبيعة الحال قد تتبع جهةً حكومية أو مؤسسات خاصة أو حزب ما يهدف إلى ترويج فكره وسياساته من خلال هذه المؤسسة التي تعتبر أداة قوية ومؤثرة جداً إذا ما تم توظيف عوامل النجاح لخدمة المشروع المنوي إنجازه .
هذه مقدمة بسيطة عن الإعلام ، وتعريف عام بالمؤسسة الإعلامية بدون الخوض في تفاصيل أهل الاختصاص ،، سنتحدث في التدوينة القادمة عن العمل الإذاعي .
دمتم بود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تعليقان على مقدمة حول الإعلام
ابدا موكامله
رائع جدا شكرا جزاكم الله خيرا
إرسال تعليق